وقال كثير بن عبد الرحمن بن الأسود بن عامر الخزاعي ويعرف بكثير عزة:
وصي النبي المصطفى وابن عمه * وفكاك أعناق وقاضي مغارم (959) وقال أبو تمام الطائي من قصيدته الرائية (1):
ومن قبله أحلفتم لوصيه بداهية دهياء ليس لها قدر فجئتم بها بكرا عوانا ولم يكن أخوه إذا عد الفخار وصهره * فلا مثله أخ ولا مثله صهر وشد به أزر النبي محمد * كما شد من موسى بهارونه الأزر (960) وقال دعبل بن علي الخزاعي في رثاء سيد الشهداء:
رأس ابن بنت محمد ووصيه * يا للرجال على قناة يرفع (961) وقال أبو الطيب المتنبي - إذ عوتب على تركه مديح أهل البيت كما في ديوانه وتركت مدحي للوصي تعمدا * إذ كان نورا مستطيلا شاملا وإذا استطال الشئ قام بنفسه * وصفات ضوء الشمس تذهب باطلا 962 وقال يمدح أبا القاسم طاهر بن الحسين بن طاهر العلوي كما في ديوانه أيضا:
هو ابن رسول الله وابن وصيه * وشبههما شبهت بعد التجارب (963) إلى ما لا يحصى ولا يستقصى من أمثال هذا، والسلام.
ش