فلتة، وقى الله شرها، وخشيت الفتنة... الخطبة (1) " (825) وعمر يشهد بذلك على رؤوس الإشهاد في خطبة خطبها على المنبر النبوي يوم الجمعة في أواخر خلافته، وقد طارت كل مطير، وأخرجها البخاري في صحيحه (2)، وإليك محل الشاهد منها بعين لفظه، قال: ثم إنه " بلغني أن قائلا (3) منكم يقول: والله لو مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها (إلى أن قال): من بايع رجلا من غير مشورة فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا (4)، (قال): وأنه قد كان من خبرنا
(٣٣٨)