علي فيلعبن معي... الحديث " (820) أو على قولها (1): " خلال في سبع لم تكن في أحد من الناس إلا ما آتى الله مريم بنت عمران، نزل الملك بصورتي، وتزوجني رسول الله بكرا لم يشركه في أحد من الناس، وأتاه الوحي وأنا وإياه في لحاف واحد، وكنت من أحب النساء إليه، ونزل في آيات من القرآن كادت الأمة تهلك فيهن، ورأيت جبرائيل ولم يره من نسائه أحد غيري، وقبض في بيتي لم يله أحد غيري (2) أنا والملك. ا ه. " (821) إلى آخر ما كانت تسترسل فيه من خصائصها وكله من هذا القبيل.
أما أم سلمة فحسبها الموالاة لوليها ووصي نبيها، وكانت موصوفة بالرأي الصائب، والعقل البالغ، والدين المتين. وإشارتها على النبي (ص) يوم الحديبية (822) تدل على وفور عقلها، وصواب رأيها، وسمو مقامها، رحمة الله وبركاته عليها، والسلام.
ش