أن تمد رجلها في قبلة النبي (ص)، وهو يصلي - احتراما له ولصلاته - ثم لا ترفعها عن محل سجوده حتى يغمزها، فإذا غمزها رفعتها، حتى يقوم فتمدها ثانية (1) (813) وهكذا كانت، ولا أرجفت بعثمان، ولا ألبت عليه، ولا نبزته نعثلا، ولا قالت: اقتلوا نعثلا فقد كفر (2) (814)، ولا خرجت من بيتها الذي أمرها الله عز وجل أن تقر فيه (3)، ولا ركبت العسكر (4) (815) قعودا من الإبل تهبط واديا وتعلو جبلا، حتى نبحتها كلاب الحوأب، وكان رسول الله (ص) أنذرها (5) (816) بذلك، فلم ترعو ولم تلتو عن قيادة جيشها اللهام الذي حشدته على
(٣٣٤)