(ص)، وجعل يساره ويناجيه، ثم قبض (ص) من يومه ذلك، فكان علي أقرب الناس به عهدا (1) " (805) وعن عبد الله بن عمرو (2) أن رسول الله (ص)، قال في مرضه: " ادعوا لي أخي، فجاء أبو بكر، فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فجاء عثمان، فأعرض عنه، ثم دعي له علي، فستره بثوبه وأكب عليه، فلما خرج من عنده قيل له: ما قال لك؟ قال: علمني ألف باب كل باب يفتح له ألف باب " (806).
وأنت تعلم أنه هو الذي يناسب حال الأنبياء، وذاك إنما يناسب أزيار (3) النساء، ولو أن راعي غنم مات ورأسه بين سحر زوجته ونحرها، أو بين حاقنتها وذاقنتها، أو على فخذها، ولم يعهد برعاية غنمه، لكان مضيعا مسوفا، عفا الله عن أم المؤمنين، ليتها - إذ حاولت صرف هذه الفضيلة عن علي - نسبتها إلى