ومصارع النصوص الجلية، وهنا مهالك الخمس والإرث والنحلة، وهاهنا الفتنة، هاهنا الفتنة، هاهنا الفتنة (1) (775)، حيث جابت في حرب أمير المؤمنين الأمصار، وقادت في انتزاع ملكه وإلغاء دولته ذلك العسكر الجرار.
وكان ما كان مما لست أذكره * فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر فالاحتجاج على نفي الوصية إلى علي بقولها - وهي من ألد خصومه - مصادرة لا تنتظر من منصف، وما يوم علي منها بواحد، وهل إنكار الوصية ألا دون يوم الجمل الأصغر (2)، ويوم الجمل الأكبر (776)، اللذين ظهر بهما المضمر، وبرز بهما المستتر، ومثل بهما شأنها من قبل خروجها على وليها، ووصي نبيها، ومن بعد خروجها عليه إلى أن بلغها موته، فسجدت لله شكرا، ثم أنشدت (3):