وأنه وزيره (1) (739) ونجيه (2) (740) ووليه (3) (741)، ووصيه (4) (742)، وباب مدينة علمه (5) (743)، وباب دار
(1) حسبك من النصوص في وزارته، قوله صلى الله عليه وآله: أنت مني بمنزلة هارون من موسى،. كما أوضحناه في المراجعة 26 وغيره، وقوله (ص) في حديث الانذار يوم الدار: فأيكم يوازرني على أمري هذا؟ فقال علي: أنا يا رسول الله، أكون وزيرك عليه، الحديث، وقد سمعته في المراجعة 20، ولله در الإمام البوصيري إذ يقول في همزيته العصماء؟
ووزير ابن عمه في المعالي * ومن الأهل تسعد الوزراء لم يزده كشف الغطاء يقينا * بل هو الشمس ما عليه غطاء (2) أجمعت الأمة على أن في كتاب الله آية ما عمل بها سوى علي، ولا يعمل بها أحد من بعده إلى يوم القيامة، ألا وهي آية النجوى في سورة المجادلة، تصافق على هذا أولياؤه وأعداؤه، وأخرجوا في هذا نصوصا صححوها على شرط الشيخين، يعرفها بر الأمة وفاجرها، وحسبك منها ما أخرجه الحاكم في صفحة 482 من الجزء الثاني من المستدرك والذهبي في تلك الصفحة من تلخيصه، وعليك بتفسير الآية من تفاسير الثعلبي والطبري، والسيوطي، والزمخشري، والرازي. وغيرهم، وستسمع في المراجعة 74 حديثي أم سلمة و عبد الله بن عمر في مناجاة النبي وعلي، عند وفاته صلى الله عليه وآله وسلم، وتقف ثمة على تناجيهما يوم الطائف، وقول رسول الله يومئذ: ما أنا انتجيته، ولكن الله انتجاه، وعلى تناجيهما في بعض أيام عائشة، فتأمل.
(3) حسبك نصا في أنه وليه قوله صلى الله عليه وآله في حديث ابن عباس.. وقد - مر عليك في المراجعة 26 -: أنت وليي في الدنيا والآخرة، على أن هذا ثابت بالضرورة من دين الاسلام، فلا حاجة إلى الاستقصاء.
حسبك من نصوص الوصية ما قد سمعته في المراجعة 68.
(5) راجع الحديث 9، من المراجعة 48 وما علقناه عليه.