قال له عمران: يا سيدي ألا تخبرني عن الخالق إذا كان واحدا لا شئ غيره ولا شئ معه أليس قد تغير بخلقه الخلق؟ قال الرضا عليه السلام: لم يتغير عز وجل بخلق الخلق، ولكن الخلق يتغير بتغييره.
____________________
1) قال بعض المحققين: لعل الأول ما يكون ملموسا وموزونا ومنظورا إليه.
والثاني ما لا يكون له تلك الأوصاف كالروح، وإنما عبر عنه بما لا ذوق له اكتفاء ببعض صفاته. وفي بعض النسخ (وما لا لون له) وهو الروح وهو أظهر للمقابلة.
والثالث ما يكون منظورا إليه ولا يكون ملموسا ولا محسوسا ولا موزونا ولا لون له، كالهواء أو السماء، فالمراد بكونه منظورا إليه أنه يظهر للنظر بإثارة، أو قد يرى ولا لون له بالذات، أو يراد به الجن والملك وأشباههما. والظاهر أن قوله (ولا لون) من زيادات النساخ.
والرابع التقدير ويدخل فيه الصور والطول والعرض.
والثاني ما لا يكون له تلك الأوصاف كالروح، وإنما عبر عنه بما لا ذوق له اكتفاء ببعض صفاته. وفي بعض النسخ (وما لا لون له) وهو الروح وهو أظهر للمقابلة.
والثالث ما يكون منظورا إليه ولا يكون ملموسا ولا محسوسا ولا موزونا ولا لون له، كالهواء أو السماء، فالمراد بكونه منظورا إليه أنه يظهر للنظر بإثارة، أو قد يرى ولا لون له بالذات، أو يراد به الجن والملك وأشباههما. والظاهر أن قوله (ولا لون) من زيادات النساخ.
والرابع التقدير ويدخل فيه الصور والطول والعرض.