____________________
ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ان الله لذو فضل على الناس (1).
أي: ألم ينته علمك يا محمد إلى هؤلاء الذين خرجوا من ديارهم وهم قوم حزقيل (2) فروا من طاعون وقع بأرضهم. وقيل: فروا من الجهاد. ولعله أوفق بما هنا.
وحزقيل هو ثالث خلفاء بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام، وذلك أن القيم بأمر بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام، كان يوشع بن نون، ثم كالوب بن يوحنا، ثم حزقيل، وهذا هو ذا الكفل، سمي به لأنه كفل سبعين نبيا نجاهم من القتل، فلما فر قومه من الطاعون بلغوا إلى مكان من الأرض، فقال لهم الله موتوا، أي: أماتهم كلهم وبقوا ميتين المدة الطويلة، فأحياهم الله تعالى بدعا نبيهم حزقيل (3).
1) أي: هؤلاء الذين أحياهم حزقيل كانوا من تلك الشباب، ويظهر من هذا الحديث في روايات أخرى أن احياء من اختارهم بخت النصر لليسع عليه السلام،
أي: ألم ينته علمك يا محمد إلى هؤلاء الذين خرجوا من ديارهم وهم قوم حزقيل (2) فروا من طاعون وقع بأرضهم. وقيل: فروا من الجهاد. ولعله أوفق بما هنا.
وحزقيل هو ثالث خلفاء بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام، وذلك أن القيم بأمر بني إسرائيل بعد موسى عليه السلام، كان يوشع بن نون، ثم كالوب بن يوحنا، ثم حزقيل، وهذا هو ذا الكفل، سمي به لأنه كفل سبعين نبيا نجاهم من القتل، فلما فر قومه من الطاعون بلغوا إلى مكان من الأرض، فقال لهم الله موتوا، أي: أماتهم كلهم وبقوا ميتين المدة الطويلة، فأحياهم الله تعالى بدعا نبيهم حزقيل (3).
1) أي: هؤلاء الذين أحياهم حزقيل كانوا من تلك الشباب، ويظهر من هذا الحديث في روايات أخرى أن احياء من اختارهم بخت النصر لليسع عليه السلام،