فإن كذبت ما ينطق به الإنجيل فقد كذبت عيسى وموسى عليهما السلام ومتى أنكرت هذا الذكر وجب عليك القتل لأنك تكون قد كفرت بربك ونبيك وبكتابك، قال الجاثليق: لا انكر ما قد بان لي في الإنجيل وإني لمقر به، قال الرضا عليه السلام: اشهدوا على إقراره.
ثم قال: يا جاثليق سل عما بدا لك، قال الجاثليق: أخبرني عن حواري عيسى بن مريم كم كان عدتهم؟ وعن علماء الإنجيل كم كانوا؟
قال الرضا عليه السلام: على الخبير سقطت 3)، أما الحواريون فكانوا اثني عشر
____________________
1) بالمعجمة كما في بعض النسخ، أي: أومن به ايمانا شديدا. أو بالمهملة كما في الباقي، أي: تكلمت كلاما سديدا مسدودا صوابا لا شبهة فيه ولا شك يعتريه.
2) الفسطاط في لغة الروم: العالم بالطب.
3) بالخاء المعجمة أي: العالم. وربما قرأ بعضهم بالجيم من جبر الكسر أخذا من مناسبة السقوط، وهو ردي.
2) الفسطاط في لغة الروم: العالم بالطب.
3) بالخاء المعجمة أي: العالم. وربما قرأ بعضهم بالجيم من جبر الكسر أخذا من مناسبة السقوط، وهو ردي.