13 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن داود بن فرقد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان فيما أوحى الله عز وجل إلى موسى عليه السلام: أن يا موسى ما خلقت خلقا أحب إلي من عبدي المؤمن، وإنما أبتليه لما هو خير له وأعافيه لما هو خير له، وأنا أعلم بما يصلح عليه أمر عبدي، فليصبر على بلائي وليشكر نعمائي وليرض بقضائي أكتبه في الصديقين عندي إذا عمل برضائي فأطاع أمري.
____________________
التخلف عن النظر وإصابة الحق. وثالثها: أن المراد بذلك أهل التوراة والإنجيل، أي: تعلمون ذلك في الكتابين.
قال المرتضى طاب ثراه: استدل أبو علي الجبائي بقوله تعالى (جعل لكم الأرض فراشا) وفي آية أخرى (بساطا) على بطلان ما يقوله المنجمون من أن الأرض كروية الشكل، قال: وهذا القدر لا يدرك، لأنه يكفي في النعمة علينا أن يكون في الأرض بسائط ومواضع مفروشة ومسطوحة، وليس يجب أن يكون
قال المرتضى طاب ثراه: استدل أبو علي الجبائي بقوله تعالى (جعل لكم الأرض فراشا) وفي آية أخرى (بساطا) على بطلان ما يقوله المنجمون من أن الأرض كروية الشكل، قال: وهذا القدر لا يدرك، لأنه يكفي في النعمة علينا أن يكون في الأرض بسائط ومواضع مفروشة ومسطوحة، وليس يجب أن يكون