حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الكريم، قال: حدثنا محمد بن عبد الرحمن البرقي، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، قال، قرأت على أبي عمر الصنعاني عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: رب أشعث أغبر ذي طمرين 1) مدفع بالأبواب لو أقسم على الله عز وجل لأبره.
3 - حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن محمد بن المنكدر، قال: مرض عون بن عبد الله بن مسعود فأتيته أعوده فقال: ألا أحدثك
____________________
استدل به أهل الحلول من الصوفية على ما حكيناه عنهم من القول باتحاده تعالى بالمخلوقات، أو بخصوص الأصفياء والخلص منهم، كقول العطار: ليس في جبتي سوى الله.
وأما المحققون من أهل التوحيد، فقال بعضهم: المراد بهذه الصيرورة لازمها من حفظ هذه المذكورات من الأعضاء، من أن تستعمل في معصيته. أو المراد بسمعه مسموعه، أي: لا يسمع الا ذكري، ولا يلتذ الا بتلاوة كتابي، ولا ينظر الا في عجائب ملكوتي الدالة على وجودي وصفاتي، ولا يبطش ولا يمشي الا لما فيه رضاي.
وقال آخرون: التحقيق أنه مجاز وكناية عن نصرة الله لعبده المقر به إليه بما ذكر، وتأييده واعانته وتوليه في جميع أموره، حتى كأنه تعالى نزل نفسه من عبده منزلة الجوارح والآلات التي بها يسمع ويبصر ويبطش ويمشي.
1) الطمر بالكسر: الثوب الخلق، أو الكساء البالي.
وأما المحققون من أهل التوحيد، فقال بعضهم: المراد بهذه الصيرورة لازمها من حفظ هذه المذكورات من الأعضاء، من أن تستعمل في معصيته. أو المراد بسمعه مسموعه، أي: لا يسمع الا ذكري، ولا يلتذ الا بتلاوة كتابي، ولا ينظر الا في عجائب ملكوتي الدالة على وجودي وصفاتي، ولا يبطش ولا يمشي الا لما فيه رضاي.
وقال آخرون: التحقيق أنه مجاز وكناية عن نصرة الله لعبده المقر به إليه بما ذكر، وتأييده واعانته وتوليه في جميع أموره، حتى كأنه تعالى نزل نفسه من عبده منزلة الجوارح والآلات التي بها يسمع ويبصر ويبطش ويمشي.
1) الطمر بالكسر: الثوب الخلق، أو الكساء البالي.