____________________
وبعضهم أخطأ، والمخطئ ان لم يكن مثابا لا مؤاخذة عليه.
وهذا عذر غريب، وذلك لان في واقعة الجمل قتل عشرون ألفا، وفي وقائع صفين ما يزيد على ثمانين ألفا، فإذا كان معاوية معذورا، وطلحة والزبير معذورين، فلا يبقى أحد فعل ذنبا لا عذر له، ويا ليتهم لما أحبوا أم المؤمنين والرجلين ومعاوية، وقالوا: انهم كانوا محقين معذورين، نسبوا الغلط والخطأ إلى أمير المؤمنين، لأنه عليه السلام استحل قتل معاوية والزبير وطلحة ومن كان معهما
وهذا عذر غريب، وذلك لان في واقعة الجمل قتل عشرون ألفا، وفي وقائع صفين ما يزيد على ثمانين ألفا، فإذا كان معاوية معذورا، وطلحة والزبير معذورين، فلا يبقى أحد فعل ذنبا لا عذر له، ويا ليتهم لما أحبوا أم المؤمنين والرجلين ومعاوية، وقالوا: انهم كانوا محقين معذورين، نسبوا الغلط والخطأ إلى أمير المؤمنين، لأنه عليه السلام استحل قتل معاوية والزبير وطلحة ومن كان معهما