____________________
درجة. ونحو هذا مما ذكروه.
1) قوله (أحبه) بضم أوله وفتح ثالثه، والمراد من النوافل جميع الاعمال الغير الواجبة، والنفل: الزيادة، سميت به لزيادتها على الواجب. وأما تخصيصها بالصلوات المندوبة، فعرف طار.
وأما محبة الله سبحانه للعبد، فهي أخص من الرحمة، لان الرحمة انعام مطلق، والمحبة نعمة خاصة، وهي كما قاله المحققون كشف الحجاب عن قلبه وتمكينه، من أن يطأ على بساط قربه، فان ما يوصف به سبحانه إنما يؤخذ باعتبار الغايات لا باعتبار المبادي، وعلامة حبه سبحانه للعبد توفيقه للتجافي عن دار الغرور، والترقي إلى عالم النور، والانس بالله والوحشة مما سواه، وصيرورة جميع الهموم هما واحدا.
قال بعض العارفين: إذا أردت تعرف مقامك فانظر فيما أقامك.
2) هذه الألفاظ وردت في أخبار كثيرة من طرق العامة والخاصة، وربما
1) قوله (أحبه) بضم أوله وفتح ثالثه، والمراد من النوافل جميع الاعمال الغير الواجبة، والنفل: الزيادة، سميت به لزيادتها على الواجب. وأما تخصيصها بالصلوات المندوبة، فعرف طار.
وأما محبة الله سبحانه للعبد، فهي أخص من الرحمة، لان الرحمة انعام مطلق، والمحبة نعمة خاصة، وهي كما قاله المحققون كشف الحجاب عن قلبه وتمكينه، من أن يطأ على بساط قربه، فان ما يوصف به سبحانه إنما يؤخذ باعتبار الغايات لا باعتبار المبادي، وعلامة حبه سبحانه للعبد توفيقه للتجافي عن دار الغرور، والترقي إلى عالم النور، والانس بالله والوحشة مما سواه، وصيرورة جميع الهموم هما واحدا.
قال بعض العارفين: إذا أردت تعرف مقامك فانظر فيما أقامك.
2) هذه الألفاظ وردت في أخبار كثيرة من طرق العامة والخاصة، وربما