10 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن العباس بن معروف، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن عبد الاعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله عليه السلام.
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: تزوجوا الابكار فإنهن أطيب شئ أفواها وأدر شئ أخلافا وأفتح شئ أرحاما، أما علمتم أني أباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط يظل محبنطئا على باب الجنة 1) فيقول الله عز وجل له: ادخل الجنة، فيقول: لا حتى يدخل أبواي قبلي، فيقول الله عز وجل
____________________
تقربهم في الدنيا، عن ابن عباس والضحاك. وفي رواية أخرى عن ابن عباس:
أنهم البالغون، ألحقوا بدرجة آبائهم وان قصرت أعمالهم، مكرمة لآبائهم.
وإذا قيل: كيف يلحقون بهم في الثواب ولم يستحقوه؟ فالجواب: أنهم يلحقون بهم في الجمع لا في الثواب والرتبة، ومروي عن الصادق عليه السلام قال: أطفال المؤمنين يهدون إلى آبائهم يوم القيامة (1).
1) المحبنطئ بالهمز وتركه: المتغضب المستبطئ للشئ. وقيل: هو الممتنع امتناع طلبة لا امتناع اباء.
أنهم البالغون، ألحقوا بدرجة آبائهم وان قصرت أعمالهم، مكرمة لآبائهم.
وإذا قيل: كيف يلحقون بهم في الثواب ولم يستحقوه؟ فالجواب: أنهم يلحقون بهم في الجمع لا في الثواب والرتبة، ومروي عن الصادق عليه السلام قال: أطفال المؤمنين يهدون إلى آبائهم يوم القيامة (1).
1) المحبنطئ بالهمز وتركه: المتغضب المستبطئ للشئ. وقيل: هو الممتنع امتناع طلبة لا امتناع اباء.