21 - حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه الله، قال: حدثنا أبي، قال:
حدثنا محمد بن أبي الصهبان، قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن زياد الأزدي، قال: حدثني أبان الأحمر، عن الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام أنه جاء إليه رجل فقال له: بأبي أنت وأمي عظني موعظة، فقال عليه السلام: إن كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا، وإن كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا، وإن كان الحساب حقا فالجمع لماذا، وإن كان الخلف من الله عز وجل حقا فالبخل لماذا وإن كانت العقوبة من الله عز وجل النار فالمعصية لماذا، وإن كان الموت حقا فالفرح لماذا وإن كان العرض على الله عز وجل حقا فالمكر لماذا، وإن كان الشيطان عدوا فالغفلة لماذا، وإن كان الممر على الصراط حقا فالعجب لماذا، وإن كان كل شئ بقضاء وقدر فالحزن لماذا، وإن كانت الدنيا فانية فالطمأنينة إليها لماذا؟!.
____________________
1) وهو من الظلم ما تجاوز الحد، وقد ورد في الخبر: لو بغى جبل على جبل لهد الله الباغي (1). ومن البغي أن تدعوه إلى البراز.
2) كما قال تعالى: ولا تمنن تستكثر (2)، وذلك أن ثواب الصدقة يمحقه المن.
3) أي: التكبر على الخلق واحتقارهم، لأنه يجعل صاحبه كريه المنظر في نظر الناس.
4) لأنه يذهب بذلك الشرف.
2) كما قال تعالى: ولا تمنن تستكثر (2)، وذلك أن ثواب الصدقة يمحقه المن.
3) أي: التكبر على الخلق واحتقارهم، لأنه يجعل صاحبه كريه المنظر في نظر الناس.
4) لأنه يذهب بذلك الشرف.