10 - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور رحمه الله قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد البصري، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: سألته فقلت له: الله فوض الامر إلى العباد؟ قال: الله أعز من ذلك، قلت: فأجبرهم على المعاصي؟ قال: الله أعدل وأحكم من ذلك، ثم قال: قال الله عز وجل: يا ابن آدم أنا أولى بحسناتك منك، وأنت أولى بسيئاتك مني، عملت المعاصي بقوتي التي جعلتها فيك.
____________________
والالطاف والموانع التي لا تكون معها العبد مسلوب الاختيار، أو يكون الاقتصار هنا على ذكر النهي إشارة إلى أنه الواجب لا غير، وأما التوابع المذكورة، فهي من باب التفضل والاحسان.
1) أي: ولا تحمل نفس حامل حمل أخرى وثقل أخرى، أي: ثقل ذنوب غيرها ولا يعاقب أحد بذنوب غيره كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تجن يمينك على شمالك، وهذا مثل ضربه عليه السلام.
قال شيخنا الطبرسي رحمه الله، وفي هذا دلالة واضحة على بطلان قول من يقول:
1) أي: ولا تحمل نفس حامل حمل أخرى وثقل أخرى، أي: ثقل ذنوب غيرها ولا يعاقب أحد بذنوب غيره كما روي عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لا تجن يمينك على شمالك، وهذا مثل ضربه عليه السلام.
قال شيخنا الطبرسي رحمه الله، وفي هذا دلالة واضحة على بطلان قول من يقول: