____________________
الكلام في هذه المسألة فارجع إليه.
1) لعل المراد من المشيئة هنا معنى رابع، وهو التوفيق ومنح الألطاف التي يختار الانسان معها ما يصلحه، واحتمال غيره من المعاني جائز.
وقال استاذنا المحقق طاب ثراه في شرح الكافي: أي: بمشيتي التي خلقتها فيك وجعلتك ذا مشيئة، وهي آثار مشيئة الله سبحانه، كنت أنت الذي تشاء لنفسك على وفق هواها ما تشاء، وبالقوة التي خلقتها فيك، وهي من آثار قوة الله، ولعل المراد بها القوة العقلانية.
2) من قدرتك على ما تشاء، والقوى الشهوانية التي بها حفظ الأبدان والأنواع وصلاحها قويت على معصيتي.
3) السمع والبصر ناظر إلى الفقرة الثانية، والقوة إلى الفقرة الثالثة.
4) أي: من آثار ما أفيض عليه من جانب الله، والسيئة من طغيانها وهواها، واعلم أنه ذهب طائفة من المفسرين إلى أن المراد من الحسنة الطاعة، والمراد من السيئة المعصية، وهو الظاهر من هذا الخبر، وذهب آخرون إلى أن المراد من الحسنة النعمة والرخاء، ومن السيئة القحط والمرض والبلاء والمكاره والشدائد التي تصيبهم في الدنيا بسبب المعاصي التي يفعلونها، وربما يكون لطفا، وربما يكون على سبيل العقوبة، وإنما سماها سيئة مجازا، لان الطبع ينفر عنها، وإن كانت أفعالا حسنة غير قبيحة.
فيكون المعنى على هذا: ما أصابك من الصحة وجميع نعم الدين والدنيا
1) لعل المراد من المشيئة هنا معنى رابع، وهو التوفيق ومنح الألطاف التي يختار الانسان معها ما يصلحه، واحتمال غيره من المعاني جائز.
وقال استاذنا المحقق طاب ثراه في شرح الكافي: أي: بمشيتي التي خلقتها فيك وجعلتك ذا مشيئة، وهي آثار مشيئة الله سبحانه، كنت أنت الذي تشاء لنفسك على وفق هواها ما تشاء، وبالقوة التي خلقتها فيك، وهي من آثار قوة الله، ولعل المراد بها القوة العقلانية.
2) من قدرتك على ما تشاء، والقوى الشهوانية التي بها حفظ الأبدان والأنواع وصلاحها قويت على معصيتي.
3) السمع والبصر ناظر إلى الفقرة الثانية، والقوة إلى الفقرة الثالثة.
4) أي: من آثار ما أفيض عليه من جانب الله، والسيئة من طغيانها وهواها، واعلم أنه ذهب طائفة من المفسرين إلى أن المراد من الحسنة الطاعة، والمراد من السيئة المعصية، وهو الظاهر من هذا الخبر، وذهب آخرون إلى أن المراد من الحسنة النعمة والرخاء، ومن السيئة القحط والمرض والبلاء والمكاره والشدائد التي تصيبهم في الدنيا بسبب المعاصي التي يفعلونها، وربما يكون لطفا، وربما يكون على سبيل العقوبة، وإنما سماها سيئة مجازا، لان الطبع ينفر عنها، وإن كانت أفعالا حسنة غير قبيحة.
فيكون المعنى على هذا: ما أصابك من الصحة وجميع نعم الدين والدنيا