3 - وبهذا الاسناد قال: دخل على أبي عبد الله عليه السلام أو أبي جعفر عليه السلام رجل هاهنا، قال: بل ائذنوا له فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الله عز وجل عند لسان كل قائل ويد كل باسط، فهذا القائل لا يستطيع أن يقول إلا ما شاء الله 4)،
____________________
أحدث في طبعه الميل إلى الأشياء، وبذلك الميل يباشر أفعاله وما يأتي إليه، وسيأتي له زيادة بيان فانتظرها.
1) لقوله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (1).
2) إن كان المراد إدخال الجنة أو النار فواضح، وإن أريد الدنيا وما يدخل فيه من الأمور حال حياته يراد من المشيئة أحد المعنيين الأولين أو الثالث إن خص بالطاعات.
3) لأنه لو أشرك نفسه في المشيئة يكون مشركا، ولو استقل بها يكون جاحدا، فيكون فيه دلالة على تكفير المعتزلة فيما ذهبوا إليه من المقالة السخيفة.
4) أي: ما علمه أو قدره ونقشه في الألواح، أو ما أراده حتما لا تخييرا.
1) لقوله تعالى: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (1).
2) إن كان المراد إدخال الجنة أو النار فواضح، وإن أريد الدنيا وما يدخل فيه من الأمور حال حياته يراد من المشيئة أحد المعنيين الأولين أو الثالث إن خص بالطاعات.
3) لأنه لو أشرك نفسه في المشيئة يكون مشركا، ولو استقل بها يكون جاحدا، فيكون فيه دلالة على تكفير المعتزلة فيما ذهبوا إليه من المقالة السخيفة.
4) أي: ما علمه أو قدره ونقشه في الألواح، أو ما أراده حتما لا تخييرا.