10 - ومن ذلك قول الصادق عليه السلام: ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل ابني، يقول: ما ظهر لله أمر كما ظهر له في إسماعيل ابني إذ اخترمه قبلي ليعلم بذلك أنه ليس بإمام بعدي.
11 - وقد روي لي من طريق أبي الحسين الأسدي رضي الله عنه في ذلك شئ غريب، وهو أنه روى أن الصادق عليه السلام قال: ما بدا لله بداء كما بدا له في إسماعيل أبي إذا أمر أباه إبراهيم بذبحه ثم فداه بذبح عظيم. وفي الحديث على الوجهين جميعا عندي نظر 1)، إلا أني أوردته لمعنى لفظ البداء، والله الموفق للصواب.
____________________
بأنفسهم أربعة أشهر وعشرا (1) ثم نسخ بأن الحامل تعتد بأبعد الأجلين.
1) أما الأول: فبأن الله سبحانه لم يؤخر إسماعيل بموته قبل أبيه ويقدم موسى عليه السلام، وذلك لان أمر الإمامة وتعداد الأئمة عليهم السلام وكتابة أسمائهم على ساق العرش واستشفاع الأنبياء عليهم السلام إلى الله سبحانه بهم في العفو عن زلاتهم وكتابة أسمائهم في لوح فاطمة عليها السلام الذي انتسخ منه جابر الأنصاري أسمائهم إنما كان قبل إسماعيل، وبالجملة فإسماعيل لم يكن عند الله سبحانه إماما ثم أخره بموته قبل أبيه وقدم موسى عليه السلام، لأنه لم يكن مذكورا مع أسماء الأئمة عليهم السلام فيما ذكر من المواضع ولا في غيرها.
1) أما الأول: فبأن الله سبحانه لم يؤخر إسماعيل بموته قبل أبيه ويقدم موسى عليه السلام، وذلك لان أمر الإمامة وتعداد الأئمة عليهم السلام وكتابة أسمائهم على ساق العرش واستشفاع الأنبياء عليهم السلام إلى الله سبحانه بهم في العفو عن زلاتهم وكتابة أسمائهم في لوح فاطمة عليها السلام الذي انتسخ منه جابر الأنصاري أسمائهم إنما كان قبل إسماعيل، وبالجملة فإسماعيل لم يكن عند الله سبحانه إماما ثم أخره بموته قبل أبيه وقدم موسى عليه السلام، لأنه لم يكن مذكورا مع أسماء الأئمة عليهم السلام فيما ذكر من المواضع ولا في غيرها.