4 - وبهذا الاسناد، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري وغيرهما، عن أبي عبد الله عليه السلام في هذه الآية يمحو الله ما يشاء ويثبت 2) (1) قال:
فقال: وهل يمحو الله إلا ما كان وهل يثبت إلا ما لم يكن؟!.
5 - حدثنا حمزة بن محمد العلوي رحمه الله قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن مرازم بن حكيم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله عز وجل بخمس: بالبداء
____________________
المسلمين ممن ضاهى اليهود ولم يعرف الله تعالى ولا أثبت له مالا يليق به من الصفات، كما سيأتي تحقيقه بعد هذا إن شاء الله تعالى.
1) الأنداد: الأمثال والأشباه، وفيه دلالة على أن المراد من البداء معنى تصرفه تعالى في ملكه بالتقديم والتأخير في مراتب الدارين من الإماتة والاحياء والغنى والفقر وكون واحدا تابعا وآخر متبوعا، وفي تقديم الأحكام الشرعية وتأخيرها باعتبار الأوقات ومصالحها، واستمرار بعضها ونسخ بعض آخر، وبالجملة يكون المراد منه ما سيأتي في كلام المصنف طاب ثراه من أنه عبارة عن التصرف في عالم التكوين وفي أحكام الشريعة، لا كما ذهب إليه كثير من الناس، فإنه بمعزل عن التحقيق، كما ستطلع عليه إن شاء الله تعالى.
2) تقدم تفسير الآية، وفي إيرادها في هذا الباب دلالة على أن المراد من البداء هو المحو والاثبات، فيكون موافقا لما قلناه في معناه.
1) الأنداد: الأمثال والأشباه، وفيه دلالة على أن المراد من البداء معنى تصرفه تعالى في ملكه بالتقديم والتأخير في مراتب الدارين من الإماتة والاحياء والغنى والفقر وكون واحدا تابعا وآخر متبوعا، وفي تقديم الأحكام الشرعية وتأخيرها باعتبار الأوقات ومصالحها، واستمرار بعضها ونسخ بعض آخر، وبالجملة يكون المراد منه ما سيأتي في كلام المصنف طاب ثراه من أنه عبارة عن التصرف في عالم التكوين وفي أحكام الشريعة، لا كما ذهب إليه كثير من الناس، فإنه بمعزل عن التحقيق، كما ستطلع عليه إن شاء الله تعالى.
2) تقدم تفسير الآية، وفي إيرادها في هذا الباب دلالة على أن المراد من البداء هو المحو والاثبات، فيكون موافقا لما قلناه في معناه.