والشئ قلقلة، وقلقالا بالكسر ويفتح: حركه.
وفي النهاية: فيه: ونفسه تقلقل في صدره، أي تتحرك لا بصوت شديد (1)، وأصله الحركة والاضطراب (2).
58 - المحاسن: عن بعض العراقيين عن جعفر بن الزبير عن جعفر بن محمد بن الحكيم عن أبيه عن حديد قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أكلت السمك فاشرب عليه الماء (3).
59 - ومنه: عن محمد بن سهل بن اليسع والنوفلي عن عيسى بن عبد الله الهاشمي عن عمر بن علي عن أبي الحسن الأول عن أبيه عن جده عن محمد بن علي ابن الحنفية قال: كنت أنا وعبد الله بن العباس بالطائف نأكل إذ جاءت جرادة فوقعت على المائدة فأخذها عبد الله بن العباس ثم قال: يا محمد ما سمعت والدك يحدث في هذا الكتاب الذي على جناح الجرادة؟ فقلت: قال عليه السلام: إن عليه مكتوبا: إني أنا الله لا إله إلا أنا، خلقت الجراد جندا من جنودي وأسلطه على من شئت من خلقي (4).
60 - ومنه: عن محمد بن علي عن أحمد بن عمر بن مسلم عن الحسن بن إسماعيل الميثمي عن يحيى بن ميمون البصري عن رجل عن مقسم مولى ابن عباس قال: لما سير ابن الزبير عبد الله بن العباس إلى الطائف وزاره محمد بن علي بن الحنفية قال:
فبينا هو ذات يوم عنده إذ جيئ بالخوان للغداء فجاءت جرادة ضخمة حتى تقع على المائدة، فسمع ابن عباس صوت وقعها فقال: ما هذا الصوت الذي أسمع (5)؟ قالوا:
جرادة سقطت على المائدة، قال: فمن تناوله؟ قالوا: مقسم قال: يا مقسم انشر جناحيها