أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني، عن حرب، عن شيخ من بني أسد يقال له: عمرو، عن ذريح، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: أصاب بعيرا لنا علة، ونحن في ماء لبني سليم، فقال الغلام [لأبي عبد الله - عليه السلام -] (1): يا مولاي، أنحره؟
قال: لا تيأس (2)، فلما سرنا أربعة أميال قال: يا غلام، انزل فانحره، ولان تأكله السباع أحب إلي من أن تأكله الاعراب. (3) تم بعون الله وحسن توفيقه، والحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وآله (4)