رسول الله - صلى الله عليه وآله - على فخذ علي وحضرت صلاة العصر ولم يكن علي صلى، وكره أن يوقظ النبي - صلى الله عليه وآله - حتى غابت [الشمس] (1)، فلما استيقظ قال: ما صليت (يا) (2) أبا الحسن العصر؟ قال: لا يا رسول الله. فدعا النبي - صلى الله عليه وآله - فردت الشمس على علي بعدما غابت حتى رجعت لصلاة العصر في الوقت، فقام علي فصلى العصر، فلما قضى صلاة العصر غابت الشمس فإذا النجوم مشتبكة. (3) 131 - موفق بن أحمد من أعيان علماء العامة في المناقب: أخبرني كمال الدين أبو ذر أحمد بن محمد، أخبرني والدي قاضي القضاة شهاب الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن بندار [أخبرني والدي الإمام أبو ذر أحمد ابن علي بن بندار] (4)، أخبرني أبو عمرو عثمان بن محمد بن مالك المالكي القصار، حدثنا أبو بكر محمد بن علي بن الآملي الأصبهاني، حدثني أبو القاسم هشام بن محمد بن مرة الرعيني بمصر، [حدثني] (5) الإمام أبو جعفر أحمد ابن محمد بن [سلامة بن] (6) سلمة الأزدي المعروف بالطحاوي، أخبرنا أبو أمية، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن إبراهيم بن الحسن، عن فاطمة بنت الحسين، وعن أسماء بنت عميس، قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وآله - يوحى إليه ورأسه في حجر علي - عليه السلام -، فلم يصل العصر حتى غربت الشمس.
(٢١١)