لأنه كلمة الله الكبرى التي أظهرها الله لأوليائه فيما شاء من الصور، فنصرهم بها وبتلك الكلمة يدعون (الله) (1) فيجيبهم، وإليه الإشارة بقوله {ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا} (2).
قال ابن عباس: كانت الآية الكبرى لهما هذا الفارس [والسلطان] (3). (4) 85 - وأيضا البرسي: قال المفسرون في معنى هذه الآية: كانت الآية والسلطان صورة علي وكذا لسائر النبيين.
86 - وقال أيضا: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله - يا علي إن الله أيد بك النبيين سرا، وأيدني بك جهرا. (5) الثامن والعشرون خبر عطرفة الجني 87 - ابن شهرآشوب في كتاب المناقب: عن كتاب هواتف الجن (6)، محمد بن إسحاق (7)، عن يحيى بن عبد الله بن الحارث (8) عن أبيه قال: حدثني سلمان الفارسي في خبر (قال) (9): كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - في يوم مطير،