مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٩١
فإنه قال: يا محمد خصصتك بها.
الموطن الخامس: خصصنا بليلة القدر، وليس لاحد غيرنا.
الموطن السادس: أتاني جبرائيل - عليه السلام - وأسرى بي إلى السماء، وقال (لي: يا محمد) (1) أين أخوك؟ فقلت: ودعته خلفي، فقال: ادع الله فليأتك به، فدعوت الله فإذا أنت معي، فاذن جبرائيل - عليه السلام - وصليت بأهل السماوات جميعا وأنت معي.
الموطن السابع: نبقى (2) حتى لا يبقى أحد وهلاك الأحزاب بأيدينا. (3) 46 - عن ابن عباس: أن النبي - صلى الله عليه وآله - ليلة المعراج رأي عليا وفاطمة والحسن والحسين في السماء وسلم عليهم وقد فارقهم في الأرض.
روى ذلك البرسي في كتابه (4). (5) الخامس أن عليا - عليه السلام - عرج به جبرئيل - عليه السلام - إلى السماء لمحاكمة بين الملائكة 47 - الشيخ المفيد في الإختصاص: عن أحمد بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد العبسي (6)، قال: أخبرني حماد بن أسامة (7)، عن الأعمش، عن

(١) ليس في المصدر.
(٢) كذا في المصدر، وفي الأصل: تبقى، بصيغة المخاطب.
(٣) مختصر البصائر: ٦٩. ورواه القمي في تفسيره: ٢ / ٣٣٥ باختلاف وعنه البحار:
١٨ / ٤٠٥ ح ١١٢. وأخرجه المؤلف في البرهان: ٤ / ٢٤٧ ح ٥ عن تفسير القمي.
(٤) مشارق أنوار اليقين في حقائق كشف أسرار أمير المؤمنين - عليه السلام - للحافظ البرسي الحلي.
(5)...
(6) عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، إبراهيم بن عثمان بن خواستي العبسي، مولاهم، أبو بكر الحافظ الكوفي المتوفي سنة: 235 " تهذيب التهذيب ".
(7) حماد بن أسامة بن زيد القرشي، أبو أسامة الكوفي، المتوفي سنة: 201، روى عن سليمان الأعمش وغيره، وروى عنه عدة كثيرة منهم: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة. " تهذيب الكمال ".
(٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 ... » »»
الفهرست