فأكلتها وبقيت التفاحة الأخرى معي. (1) 216 - وروى عن أبي محيص أنه قال: كنت عارفا بها وكنت بكربلاء مع عمر بن سعد - لعنه الله - فلما كرب الحسين العطش أخرجها من ردائه واشتمها وردها، فلما صرع - صلوات الله عليه - فتشت فلم أجدها، وسمعت صوتا من رجال رأيتهم ولم يمكنني الوصول إليهم ان الملائكة تلتذ بروائحها عند قبره عند طلوع الفجر وعند قيام النهار. (2) 217 - وروى أبو موسى في مصنفه " فضائل البتول - صلوات الله عليها - " أن جبرئيل جاء بالرمانتين والسفرجلتين والتفاحتين وأعطى الحسن والحسين - عليهما السلام - وأهل البيت يأكلون منها، فلما توفيت فاطمة - صلوات الله عليها - تغير الرمان والسفرجل والتفاحتان بقيتا معهما، فمن زار الحسين - عليه السلام - من مخلصي شيعتنا بالاسحار وجد ريحها.
ولست أدري [ان الامرين] (3) واحد أو اثنان، وقد وقع الاختلاف في الرواية. (4) الرابع عشر ومائة الرمانة التي نزلت للرسول والوصي - صلى الله عليهما وآلهما - 218 - البرسي: عن صعصعة بن صوحان قال: أمطرت المدينة مطرا شديدا،