مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٣٣٩
فأكلتها وبقيت التفاحة الأخرى معي. (1) 216 - وروى عن أبي محيص أنه قال: كنت عارفا بها وكنت بكربلاء مع عمر بن سعد - لعنه الله - فلما كرب الحسين العطش أخرجها من ردائه واشتمها وردها، فلما صرع - صلوات الله عليه - فتشت فلم أجدها، وسمعت صوتا من رجال رأيتهم ولم يمكنني الوصول إليهم ان الملائكة تلتذ بروائحها عند قبره عند طلوع الفجر وعند قيام النهار. (2) 217 - وروى أبو موسى في مصنفه " فضائل البتول - صلوات الله عليها - " أن جبرئيل جاء بالرمانتين والسفرجلتين والتفاحتين وأعطى الحسن والحسين - عليهما السلام - وأهل البيت يأكلون منها، فلما توفيت فاطمة - صلوات الله عليها - تغير الرمان والسفرجل والتفاحتان بقيتا معهما، فمن زار الحسين - عليه السلام - من مخلصي شيعتنا بالاسحار وجد ريحها.
ولست أدري [ان الامرين] (3) واحد أو اثنان، وقد وقع الاختلاف في الرواية. (4) الرابع عشر ومائة الرمانة التي نزلت للرسول والوصي - صلى الله عليهما وآلهما - 218 - البرسي: عن صعصعة بن صوحان قال: أمطرت المدينة مطرا شديدا،

(١) الثاقب في المناقب: ٥٣ و ٥٤ ح ٢.
ويأتي في معجزة: ٣٩ من معاجز الامام المجتبى - عليه السلام - ومعجزة ٩٧ من معاجز سيد الشهداء - عليه السلام -. (٢) الثاقب في المناقب: ٥٤ ح ٣.
ويأتي في معجزة ٣٩ من معاجز الامام المجتبى - عليه السلام -.
(٣) من المصدر.
(٤) الثاقب من المناقب: ٥٥ ح 4.
ويأتي في معجزة (39) من معاجز الامام المجتبى ومعجزة: 97 من معاجز سيد الشهداء - عليه السلام -.
(٣٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست