مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٥١٨
- عليه السلام - في منصرفه، فسألته أنت وصي أبيك؟ فقال: نعم ثم فعل كفعلهم - صلوات الله عليهم أجمعين - (فخرجت من عنده) (1). (2) السابع عشر ومائتان إلانة الحديد له - عليه السلام - كما في طوق خالد 334 - ابن شهرآشوب وغيره - واللفظ لابن شهرآشوب -: عن أبي سعيد الخدري وجابر الأنصاري و عبد الله بن عباس - في خبر طويل - أنه قال خالد بن الوليد: أتى (3) الأصلع يعني عليا - عليه السلام - عند منصرفي من قتال أهل الردة في عسكري وهو في أرض له، وقد ازدحم الكلام في حلقه كهمهمة الأسد وقعقعة الرعد، فقال لي (4): ويلك أو كنت (5) فاعلا؟ فقلت: أجل.، فاحمرت عيناه، وقال: يا بن اللخناء (6) أمثلك يقدم على مثلي، أو يجسر أن يدير اسمي في لهواته؟ - في كلام له -.
ثم قال: فنكسني والله عن فرسي ولا يمكنني الامتناع منه، فجعل يسوقني إلى رحى للحارث بن كلدة، ثم عمد إلى قطب الرحا - الحديد الغليظ الذي عليه مدار الرحا - فمده (7) في عنقي بكلتي يديه ولواه في عنقي (كما) (8) يتفتل الأديم،

(١) ليس في المصدر.
(٢) الأصول من الكافي: ١ / ٣٥٥ - ٣٥٦ ح ١٥ وعنه إثبات الهداة: ٢ / ٤٠٣ ح ٨.
وأشار إليه إجمالا ابن شهرآشوب في المناقب: ٢ / 289 - 290 وعنه البحار: 41 / 276 ح 3.
(3) في البحار: آتي الأصلع - بالفعل المضارع - يعني المتكلم وحده، وهو تصحيف لما في المتن، أو سقط من العبارة جمل كثيرة بين قوله (في أرض له) وقوله (وقد ازدحم).
(4) كذا في المصدر والبحار، وفي الأصل: له، وهو تصحيف.
(5) في المصدر والبحار: أكنت.
(6) كذا في المصدر والبحار، وفي الأصل: الخنا.
اللخناء: لخن: أنتن والرجل تكلم بالقبيح كان منتن المغابن وهي مطاوي الجسد.
(7) في الأصل: فمد.
(8) ليس في المصدر.
(٥١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 513 514 515 516 517 518 519 520 521 522 523 ... » »»
الفهرست