- عليه السلام - في منصرفه، فسألته أنت وصي أبيك؟ فقال: نعم ثم فعل كفعلهم - صلوات الله عليهم أجمعين - (فخرجت من عنده) (1). (2) السابع عشر ومائتان إلانة الحديد له - عليه السلام - كما في طوق خالد 334 - ابن شهرآشوب وغيره - واللفظ لابن شهرآشوب -: عن أبي سعيد الخدري وجابر الأنصاري و عبد الله بن عباس - في خبر طويل - أنه قال خالد بن الوليد: أتى (3) الأصلع يعني عليا - عليه السلام - عند منصرفي من قتال أهل الردة في عسكري وهو في أرض له، وقد ازدحم الكلام في حلقه كهمهمة الأسد وقعقعة الرعد، فقال لي (4): ويلك أو كنت (5) فاعلا؟ فقلت: أجل.، فاحمرت عيناه، وقال: يا بن اللخناء (6) أمثلك يقدم على مثلي، أو يجسر أن يدير اسمي في لهواته؟ - في كلام له -.
ثم قال: فنكسني والله عن فرسي ولا يمكنني الامتناع منه، فجعل يسوقني إلى رحى للحارث بن كلدة، ثم عمد إلى قطب الرحا - الحديد الغليظ الذي عليه مدار الرحا - فمده (7) في عنقي بكلتي يديه ولواه في عنقي (كما) (8) يتفتل الأديم،