مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٤٠٩
التاسع والخمسون ومائة تسليم الأسد عليه وسجوده له - عليه السلام - 271 - السيد الرضي: قال: حدثني الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الطيب المصري المعروف بأبي التحف (1) - رحمه الله - بالغندجان (2) في سنة خمس عشرة وأربعمائة، قال: حدثني عبد المنعم بن عبد العزيز الحلبي الصائغ، عن نوفل بن أبي الأشعث القمي، قال: حدثني مسيرة بن حضرمة بن جلباب (3) بن عبد الحميد بن بكار الكوفي الدقاق، قال: حدثني أبي، عن أبناء الحسين - عليه السلام - أن أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - اجتاز بأرض بابل وكنت اسائره ومعنا جماعة، فخرج من بعض الأودية أسد عظيم، فقرب من أمير المؤمنين - عليه السلام - وسجد له، وسلم عليه، وبصبص لديه، فرد عليه السلام، ثم ولي وأسرع في المشي. (4) الستون ومائة إنطاق الأسد بالنبي وأمير المؤمنين وآلهما الطيبين - عليهم السلام - 272 - الإمام أبو محمد العسكري - عليه السلام -: قال: حدثني أبي، عن أبيه - عليهما السلام - [أن] (5) رسول الله - صلى الله عليه وآله - كان من أخيار (6) أصحابه [عنده] (7)

(١) هو الشيخ أبو الحسن علي بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن الطيب المصري المعروف بأبي التحف، والظاهر أنه من الخاصة، ولكن سيجئ في باب النون: أبو النجف والحق أنه تصحيف. " رياض العلماء ".
(٢) غندجان بالضم، ثم السكون، وكسر الدال، وجيم، وآخره نون: بليدة بأرض فارس في مفازة معطشة. " مراصد الاطلاع ".
(٣) في المصدر: مسيرة بن خضرمة بن حلباب.
(٤) عيون المعجزات: ٢١.
(5) من المصدر.
(6) في المصدر: خيار. (7) من المصدر.
(٤٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 404 405 406 407 408 409 410 411 412 413 414 ... » »»
الفهرست