وإلى حسنهن، فقلت: لمن أنتن؟ فقلن: نحن لك ولأهل بيتك وشيعتك من المؤمنين. فقلت: أفيكن (1) من أزواج ابن عمي أحد؟ قلن: أنت زوجته في الدنيا والآخرة ونحن خدمك وخدم ذريتك.
[قال:] (2) وحملت بالحسن، فلما رزقته بعد أربعين يوما حملت بالحسين ورزقت زينب وأم كلثوم، وحملت بمحسن، فلما قبض رسول الله - صلى الله عليه وآله - وجرى ما جرى في يوم دخول القوم عليها دارها وإخراج ابن عمها أمير المؤمنين - عليه السلام - وما لحقها من الرجل أسقطت به ولدا تماما (3)، وكان ذلك أصل مرضها ووفاتها. (4) الحادي والثلاثون ومائة التفاحة النازلة على النبي والوصي وابنيهما - صلى الله عليهم - 236 - ابن بابويه في أماليه: قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان (5)، قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد الحسني، قال: حدثني فرات بن إبراهيم ابن فرات الكوفي (6)، قال: حدثني الحسن بن الحسين بن محمد (7)، قال: أخبرني