عن أسماء بنت عميس، أن النبي - صلى الله عليه وآله - صلى (الظهر) (1) بالصهباء، ثم أرسل عليا في حاجة فرجع وقد صلى النبي - صلى الله عليه وآله - العصر، (فلما عاد ولم يلحق الصلاة) (2) فوضع النبي - صلى الله عليه وآله - رأسه في حجر علي، فلم يحركه (3) حتى غابت الشمس. فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: (يا علي صليت العصر؟ قال: لا. قال النبي:) (4) اللهم إن عبدك عليا احتسب بنفسه على نبيك فرد عليه شرقها.
قالت أسماء: فطلعت الشمس حتى وقعت على الجبال والأرض، فقام علي فتوضأ (ثم) صلى (5) العصر، ثم غابت الشمس. وذلك بصهباء في غزاة خيبر. (6) 133 - وعنه: قال: أخبرنا الشيخ الامام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي، فيما كتب إلي من همدان، أخبرنا الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد (7) بأصبهان فيما أذن لي في الرواية عنه، أخبرنا الشيخ الأديب أبو يعلي عبد الرزاق