من القرآن: عن محمد بن سهل العطار (1)، عن أحمد بن محمد (2) عن أبي زرعة عبيد الله بن عبد الكريم (3)، عن قبيصة بن عقبة (4)، عن سفيان بن سعيد الثوري (5)، عن جابر بن عبد الله، قال: لقيت عمارا في بعض سكك المدينة فسألته عن النبي - صلى الله عليه وآله -، فأخبر أنه في مسجده في ملا من قومه وانه لما صلي الغداة أقبل علينا فبينا نحن كذلك وقد بزغت الشمس إذ أقبل علي بن أبي طالب - عليه السلام - فقام إليه النبي - صلى الله عليه وآله - وقبل بين عينيه، وأجلسه إلى جنبه حتى مست ركبتاه ركبتيه، ثم قال: يا علي قم للشمس فكلمها فإنها تكلمك. فقام أهل المسجد وقالوا: أترى [عين] (6) الشمس تكلم عليا؟ وقال بعض: لا يزال يرفع حسيسة ابن عمه وينوه باسمه، إذ خرج علي - عليه السلام - فقال للشمس: كيف أصبحت يا خلق الله؟ فقالت: بخير يا أخا رسول الله، يا أول يا آخر، يا ظاهر يا باطن، يامن هو بكل شئ عليم.
(٢١٥)