عجبنا، ووقفنا حتى فرغ من صلاته، ثم دعا، فقال: اللهم صل على محمد وآل محمد، فنطقت أغصان الشجرة تقول: آمين آمين.
ثم قال: اللهم صل على شيعة محمد وآل محمد، فقالت أوراقها وأغصانها وقضبانها: آمين آمين.
ثم قال: اللهم العن مبغضي [محمد و] (1) آل محمد، ومبغضي شيعة محمد و (2) آل محمد، فقالت الأوراق والقضبان والأغصان والسدرة:
آمين آمين، وفي الحديث طول. (3) الحادي والخمسون ومائة كلام النخيل باسم النبي والوصي - صلى الله عليهما وآلهما - 262 - السيد الرضي في المناقب الفاخرة: قال: روى عن الرضا، عن أبيه موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد، عن جده الحسين (4)، عن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - قال: خرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وآله - ذات يوم نمشي في طرق المدينة، فمررنا بنخل من نخلها، فقالت نخلة لأخرى:
هذا محمد المصطفى وعلي المرتضى، فجزناهما، فصاحت ثالثة لرابعة:
هذا موسى وأخوه هارون، وصاحت خامسة بسادسة: هذا نوح وإبراهيم، وصاحت سابعة بثامنة: هذا محمد سيد المرسلين، وهذا علي سيد الوصيين.
فتبسم النبي - صلى الله عليه وآله - ثم قال: يا علي إنما سمي نخل المدينة صيحانا لكونه صاح بفضلي وفضلك.
وروى هذا الحديث من طريق المخالفين موفق بن أحمد في كتاب مناقب أمير المؤمنين - عليه السلام -: قال: أخبرني شهردار هذا إجازة، أخبرني أبي: