فلما خرج قلت (له) (1): يا رسول الله دخل أبي فما قمت له، ثم جاء عمر وعثمان فلم توقرهما ولم تقم لهما، ثم جاء علي فوثبت إليه قائما وفتحت له الباب (أنت) (2)!
فقال: يا عائشة لما جاء أبوك كان جبرائيل بالباب فهممت أن أقوم فمنعني، (فجاء عمر وعثمان فهممت أن أقوم فمنعني) (3)، ولما جاء علي وثبت [الملائكة] (4) تختصم على فتح الباب له (5)، فقمت فأصلحت بينهم، وفتحت [الباب] (6) له وأجلسته وقربته عن أمر الله، فحدثي عني هذا الحديث، واعلمي (7) أن من أحياه (8) الله متبعا لسنتي (9)، عاملا بكتاب الله، مواليا لعلي، حتى يتوفاه الله، لقى الله ولا حساب عليه، وكان في الفردوس الاعلى مع النبيين والصديقين (10).
الخامس والتسعون ومائة معرفته بصحيفة عمر بن الخطاب وأصحابه والعقدة بينهم 309 - الشيخ المفيد في العيون والمحاسن: قال: سئل هشام بن الحكم - رحمه الله - عما ترويه العامة من قول أمير المؤمنين - عليه السلام - لما قبض عمر وقد دخل