علي - عليه السلام - بالهلاك، فكل جارحة نطقت بالشهادة على صاحبها انفتقت (1) حتى مات مكانه.
فقال قوم آخرون حضروا من اليهود: ما أقساك يا محمد قتلتهم أجمعين!
فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله -: ما كنت لألين (2) على من اشتد عليه غضب الله، أما إنهم له سألوا الله بمحمد وعلي وآلهما الطيبين أن يمهلهم ويقيلهم لفعل بهم كما كان فعل بمن كان من قبل من عبدة العجل لما سألوا الله بمحمد وعلي وآلهما الطيبين، وقال [الله] (3) لهم على لسان موسى: لو كان دعا بذلك على من [قد] (4) قتل لا عفاه الله من القتل كرامة لمحمد وعلي وآلهما الطيبين - عليهم السلام -. (5).
السابع والثمانون ومائة استجابة دعائه - عليه السلام - بالشفاء من البرص والجذام وابتلاء بهما آخر.
301 - الإمام أبو محمد العسكري - عليه السلام - في قوله تعالى * (ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم) * (6) قال: يعني اليهود، وذكر التفسير إلى أن قال: قال الحسن بن علي بن أبي طالب - عليه السلام - لما كاعت (7) اليهود عن هذا التمني، وقطع الله معاذيرهم (8)، قالت طائفة.