الحور (الحسان) (1): فاجعلنا نساءه.
فقال الله تعالى لهم: أنتم له، ولمن اختاره [هو] (2) من أوليائه ومحبيه (3) يقسمكم عليهم - بأمر الله - على من هو أعلم به من الصلاح، أرضيتم؟ قالوا: بلى ربنا وسيدنا (4).
التاسع والثمانون ومائة سكون وجعه ليلة مبيته - عليه السلام - على الفراش، وذهاب الورم من أذى المشركين وانقطاع الحديد من رجله لما أوثقوه، وغير ذلك 303 - السيد الرضي في الخصائص: بإسناد مرفوع قال: قال ابن الكواء لأمير المؤمنين: أين كنت حيث ذكر الله نبيه وأبا بكر [فقال:] (5) * (ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) * (6)؟
فقال أمير المؤمنين - عليه السلام -: ويلك يا بن الكواء كنت على فراش رسول الله - صلى الله عليه وآله - وقد طرح علي ريطته (7)، فأقبلت قريش مع كل رجل [منهم] (8) هراوة (9) فيها شوكها، فلم يبصروا رسول الله - صلى الله عليه وآله - حيث خرج، فأقبلوا