مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٨٦
عليه وآله - عليا فناجاه طويلا، فقال بعض أصحابه: لقد طال مناجاة ابن عمه قال:
ما انتجيته، ولكن الله انتجاه (1).
الرابع أن الله أشهد عليا - عليه السلام - رسوله - صلى الله عليه وآله - في سبعة مواطن منها: ليلة الاسراء 44 - الشيخ الطوسي في كتاب المجالس: قال: أخبرنا جماعة (2)، عن أبي المفضل، قال حدثنا أبو القاسم جعفر بن محمد بن عبد [الله] (3) الموسوي في داره بمكة سنة [ثمان و] (4) عشرين وثلاثمائة، قال: حدثني مؤدبي: عبيد الله بن أحمد ابن نهيك الكوفي (5)، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير: زياد، قال: حدثني علي ابن رئاب (6)، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد - عليهما السلام

(١) هذا الحديث متحد مع حديث: ٣٧ مضمونا ومعنى مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٢) قال في الأمالي ج ٢ / ٦٠ و ٨٧: أخبرنا جماعة منهم:
١ - الحسين بن عبيد الله الغضائري: أبو عبد الله المتوفي سنة: ٤١١، وقد أجاز للشيخ الطوسي جميع رواياته.
٢ - أحمد بن عبدون: أبو عبد الله: ابن عبد الواحد بن أحمد البزاز المعروف بابن الحاشر، المتوفي سنة: ٤٢٣ (رجال الشيخ).
٣ - أبو طالب بن عزور.
٤ - الحسن بن إسماعيل بن أشناس: المعروف ب‍ (ابن الحمامي البزاز)، المتوفي سنة: ٤٣٩ (تاريخ بغداد).
٥ - أبو الحسين الصفار: هو أحمد بن عمر الصفار، ويقال: الصفاري، سمع غريب الحديث لأبي عبيد سنة ٤٠٥.
(٣) لفظ الجلالة من المصدر والبحار.
(٤) من المصدر والبحار.
(٥) هو: عبيد الله بن أحمد بن نهيك، أبو العباس النخعي، الشيخ الصدوق، ثقة، وآل نهيك بيت بالكوفة من أصحابنا (رجال النجاشي)، وفي المصدر وفهرست الشيخ (عبد الله).
(6) هو: علي بن رئاب أبو الحسن، مولى جرم - بطن من قضاعة - وقيل مولى بني أسعد بن بكر، طحان، كوفي، روى عن أبي عبد الله - عليه السلام -، له أصل كبير، وهو ثقة، جليل القدر.
(٨٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 ... » »»
الفهرست