وكذلك الماء فأبوا (ذلك) (1) كله، فوضعت سيفي فيهم وقتلت منهم زهاء (2) ثمانين ألفا، فلما نظروا إلى ماحل بهم طلبوا الأمان والصلح، ثم آمنوا (وصاروا خوانا) (3) وزال الخلاف وما زلت معهم إلى الساعة.
فقال عطرفة: يا رسول الله جزاك الله وأمير المؤمنين [عنا] (4) خيرا. (5) الثلاثون حديث الجام 89 - قال السيد المرتضى في كتاب عيون المعجزات: في رواية العامة وعن الخاصة إبراهيم بن الحسين الهمداني (6)، (قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم،) (7) قال: حدثنا عبد الغفار بن القاسم (8)، عن جعفر الصادق، عن أبيه - عليهما السلام -