وأنا كتبت ما أحب علي ولي الله. (1) الحادي والسبعون ومائة الخاتم وما نقش عليه 285 - ابن شهرآشوب: قال: أبو الحسن شاذان القمي بالاسناد عن أبي بكر الهذلي (2)، عن عكرمة (3)، عن ابن عباس، قال: أعطى رسول الله - صلى الله عليه وآله - خاتمه عليا، فقال: يا علي اعط هذا الخاتم النقاش لينقش عليه: محمد بن عبد الله، فاخذه أمير المؤمنين فأعطاه النقاش وقال: انقش عليه محمد بن عبد الله، فنقش النقاش محمد رسول الله، فقال: ما أمرتك بهذا. قال: صدقت ولكن يدي أخطأت، فجاء به إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله -، فقال: يا رسول الله ما نقش النقاش ما أمرت به ذكر أن يده أخطأت، فأخذ النبي - صلى الله عليه وآله - ونظر إليه، فقال: يا علي أنا محمد بن عبد الله، وأنا محمد رسول الله، وتختم به.
فلما أصبح نظر إلى خاتمه فإذا تحته منقوش علي ولي الله، فتعجب من ذلك، فجاءه جبرئيل - عليه السلام - فقال: يا محمد كتبت ما أردت، وكتبنا ما أردنا. (4) الثاني والسبعون ومائة أنه - عليه السلام - لما هز باب حصن خيبر اهتزت السماوات السبع والأرضون السبع وعرش الرحمن 286 - البرسي: روى في يوم خيبر لما جاءت صفية إلى رسول الله - صلى الله عليه