قال: قالت: هذا محمد رسول الله - صلى الله عليه وآله - ووصيه علي ابن أبي طالب، فسماه النبي - صلى الله عليه وآله - في ذلك اليوم: الصيحاني (1) الثالث والخمسون ومائة صياح النخيل 265 - الحسين بن حمدان الحضيني في هدايته: بإسناده عن محمد بن سنان الزاهري (2)، قال: حججنا، فلما أتينا المدينة وبها سيدنا الصادق جعفر بن محمد - عليهما السلام - دخلنا عليه، فوجدنا بين يديه صحيفة (3) فيها تمر من تمر المدينة، وهو يأكل منه ويطعم من بحضرته، فقال لي: هاك يا محمد بن سنان (هذا) (4) التمر الصيحاني، فكله وتبرك به، فإنه يشفي شيعتنا من كل داء إذا عرفوه، فقلت: يا سيدي (5) إذا عرفوه بماذا؟
فقال: إذا عرفوه لم يدعى صيحانيا. [قال:] (6) فقلت: لا والله يا مولاي لم نعلم هذا [الامر] (7) إلا منك. قال: اعلم (8) يا بن سنان هو من دلائل جدي أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - (ورسول الله - صلى الله عليه وآله -) (9).
قلت: يا بن رسول الله (10) أنعم علينا بمعرفته أنعم الله عليك .