مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٣٧٥
أيام على الريق صفا ذهنه، وامتلأ جوفه حلما وعلما، وعوفي (1) من كيد إبليس وجنوده. (2) السادس والثلاثون ومائة سفرجلة أخرى لولديه - عليهم السلام - وأخرى رآها رسول الله - صلى الله عليه وآله - خرجت له - عليه السلام - منها جارية 242 - أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذن في المناقب المائة: عن سلمان الفارسي - رحمه الله - قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وآله - فسلمت عليه، ثم دخلت على فاطمة - عليها السلام - فسلمت عليها، فقالت:
يا أبا عبد الله [هذان] (3) الحسن والحسين جائعان يبكيان، فخذ بيدهما فأخرج [بهما] (4) إلى جدهما، فأخذت بأيديهما فحملتهما حتى أتيت بهما إلى النبي - صلى الله عليه وآله -، فقال (النبي - صلى الله عليه وآله) (5): ما لكما يا حبيبي (6)؟ قالا: نشتهي طعاما يا رسول الله.
فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: اللهم أطعمهما - ثلاثا - [قال:] (7) فنظرت فإذا سفرجلة في يد رسول الله - صلى الله عليه وآله - شبيهة بقلة (8) من قلال هجر،

(1) في المصدر والبحار: ووقي.
(2) عيون الأخبار: 2 / 72 ح 338 وعنه البحار: 39 / 125 ح 10 و ج: 66 / 167 ح 4 والعوالم: 2 / 112 ح 2.
(3) من المصدر.
(4) من المصدر.
(5) ليس في المصدر.
(6) في البحار والعوالم: يا حسناي.
(7) من المصدر.
(8) القلة: إناء للعرب كالجرة الكبيرة، وقلال هجر شبيهة بالحباب، وهجر: قرية قريبة من المدينة كانت تعمل بها القلال. " لسان العرب ومعجم البلدان ". وما أثبتناه من المصدر، وفي الأصل: قلة.
(٣٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 380 ... » »»
الفهرست