مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ١ - الصفحة ٥٢١
العشرون ومائتان إخراجه - عليه السلام - السبع النوق من الجبل عدة رسول الله - صلى الله عليه وآله - 337 - روي الأسانيد عن علي بن أبي طالب - عليه السلام - أنه قال: قدم على رسول الله - صلى الله عليه وآله - حبر من أحبار اليهود فقال: يا رسول الله قد أرسلني (1) إليك قومي أنه (2) عهد إلينا نبينا موسى بن عمران - عليه السلام - وقال (3): إذا بعث بعدي نبي اسمه محمد وهو عربي فامضوا إليه، واسألوه أن يخرج لكم من جبل [هناك] (4) سبع نوق، حمر الوبر، سود الحدق، فإن أخرجها لكم فسلموا عليه وآمنوا به، واتبعوا النور الذي انزل معه، فهو سيد الأنبياء، ووصيه سيد الأوصياء وهو منه مثل أخي هارون مني، فعند ذلك قال: الله أكبر، قم بنا يا أخا اليهود.
قال: فخرج [النبي] (5) - صلى الله عليه وآله - والمسلمون حوله إلى ظاهر المدينة، وجاء إلى جبل فبسط البردة وصلى ركعتين، وتكلم بكلام خفي، وإذا الجبل يصر صريرا عظيما، وانشق وسمع الناس حنين النوق.
فقال اليهودي: فأنا أشهد (6) أن لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول الله، وأن جميع ما جئت به صدقا وعدلا، يا رسول الله أمهلني حتى أمضي إلى قومي وأخبرهم ليقضوا (7) عدتهم منك، ويؤمنوا بك.

(١) كذا في المصدر، وفي الأصل والبحار: أرسلوني، وهو لا يصح إلا على البدلية مع ضعفها.
(٢) كذا في الفضائل، وفي الأصل: إنا، وفي البحار: أن.
(3) كذا في المصدر، وفي الأصل: إنه قال.
(4) من المصدر والبحار.
(5) من المصدر والبحار.
(6) كذا في البحار، وفي المصدر والأصل: فقال اليهود: مد يدك فإنا نشهد، ولفظ (فإنا) ليس في الأصل.
(7) كذا في البحار، وفي الأصل والمصدر: ليقضوا.
(٥٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 516 517 518 519 520 521 522 523 524 525 526 ... » »»
الفهرست