إلهي إذا بررت قسمك، وأدخلتني نار جهنم فأسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا خلصتني منها وحشرتني معهم. فقلت: يا حارث ما هذه الأسماء التي تدعو بها؟ فقال لي: رأيتها على ساق العرش من قبل أن يخلق الله - عز وجل - آدم بتسعة آلاف سنة، فعلمت أنها أكرم الخلق عليه، فأنا أسأله بحقهم، فقال النبي - صلى الله عليه وآله -: لو أقسم أهل الأرض بهذه الأسماء لأجابهم الله. (1) 73 - البرسي: ورد في كتب الشيعة عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أن إبليس - لعنه الله - مر به يوما، فقال له أمير المؤمنين: يا أبا الحارث ما ادخرت اليوم ليوم معادك؟ فقال: حبك، فإذا كان يوم القيامة أخرجت ما ادخرت من أسمائك التي يعجز عن وصفها كل واصف، وكل اسم مخفي عن الناس ظاهره عندي قد رمزه الله في كتابه لا يعرفه إلا الله والراسخون في العلم، فإذا أحب الله عبدا كشف عن بصيرته وعلمه إياه، فكان ذلك العبد بذلك السر عين الأمة حقيقة، وذلك الاسم هو الذي قامت به السماوات والأرض المتصرف في الأشياء كيف يشاء. (2) الثامن عشر حديثه - عليه السلام - مع الهام بن الهيم بن لاقيس بن إبليس 74 - محمد بن الحسن الصفار في بصائر الدرجات: عن إبراهيم ابن هاشم، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله (3) بن حماد، عن عمر (4) بن يزيد
(١٢٧)