يا محمد إنها من قطف الجنة، فلا يأكل منها (1) إلا أنت ووصيك علي ابن أبي طالب - عليه السلام -. قال: فأكل رسول الله - صلى الله عليه وآله - [إحديهما] (2)، وأكل علي - عليه السلام - الأخرى. (3) السابع عشر ومائة الرمانة التي جاءت في الفرات له - عليه السلام - 221 - أبو بصير، عن أبي عبد الله - عليه السلام - في حديث طغيان ماء الفرات ورده - عليه السلام -، قال: وجد على الجسر فوق الماء رمانة عظيمة وقعت على الجسر لم ير مثلها في الدنيا، فمد الناس أيديهم ليحملوها إلى أمير المؤمنين - عليه السلام - فلم تصل أيديهم إليها، فسار إليها أمير المؤمنين - عليه السلام - فمد يده فأخذها، فقال: هذه رمانة من رمان الجنة لا يمسها، ولا يأكل منها إلا نبي، أو وصي نبي فلولا ذلك لقسمتها عليكم في بيت مالكم. (4) الثامن عشر ومائة الأربع رمانات التي أنزلت عليه - عليه السلام - 222 - ثاقب المناقب: عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن بعض أصحابنا، عن محمد بن أبي بكر، قال: اعتل الحسن بن علي - عليه السلام - فاشتهى علي أمير المؤمنين - عليه السلام - رمانة، فمد أمير المؤمنين - عليه السلام - يده إلى أسطوانة المسجد ودعا ربه بما لم نفهمه، فخرج منها
(٣٤٣)