[عند ذلك] (1): * (في قلوبهم مرض - أي في قلوب هؤلاء المتمردين الشاكين الناكثين لما (2) اخذت عليهم من بيعة علي بن أبي طالب - عليه السلام - فزادهم الله مرضا - بحيث تاهت له قلوبهم جزاء بما أريتهم من هذه الآيات والمعجزات - ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون) * (3) [محمدا ويكذبون] (4) في قولهم إنا على البيعة والعهد مقيمون (5).
الثاني والثمانون ومائة كلام سياط اليهود الذين دعا عليهم سلمان بانقلابها أفاعي لمحمد وآله الطيبين وسلامها عليهم - صلى الله عليهم - 296 - الإمام أبو محمد العسكري - عليه السلام -: ان جماعة من اليهود آذوا سلمان فاحتمل أذاهم، قالوا له - وهم ساخرون -: لا تسأل الله كفنا عنك، ولا تظهر لنا ما نريد منك، نكف (6) به عنك فادع علينا بالهلاك إن كنت من الصادقين [في دعواك] (7) إن الله تعالى لا يرد دعاءك بمحمد وآله الطيبين الطاهرين.
فقال سلمان: إني لا كره أن أدعو الله بهلاككم [مخافة] (8) أن يكون فيكم