الكاظم على الصادق، والصادق على الباقر، والباقر على زين العابدين، [وزين العابدين] (1) على الشهيد وكلهم فرحون وقائلون إنه ناول النبي - صلى الله عليه وآله - عليا تفاحا سقط من يده، وصار بنصفين، فخرج في وسطه مكتوب فيه:
من الطالب الغالب لعلي بن أبي طالب. (2) الرابع والثلاثون ومائة الرطب النازل على النبي والوصي - عليهما السلام - 240 - روضة الفضائل: عن القاروني حكاية عنه، قال يوما على منبره ومجلسه يومئذ مملوءا بالناس في (شهر) (3) جمادى الأخرى من سنة اثنتين وخمسين وستمائة بواسط، [فذكر] (4) ما رواه [لي] (5) عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وآله - في مسجده وعنده جماعة من المهاجرين والأنصار إذ نزل [عليه] (6) جبرئيل، وقال له: يا محمد الحق يقرئك السلام، ويقول لك: احضر عليا واجعل وجهك مقابل وجهه.
ثم عرج جبرئيل - عليه السلام - [إلى السماء] (7) فدعا رسول الله - صلى الله عليه وآله بعلي - عليه السلام - فأحضره وجعله مقابل وجهه، فنزل جبرئيل - عليه السلام - ثانيا ومعه طبق فيه رطب فوضعه بينهما، ثم قال: كلا، فأكلا، ثم أحضر طاسة وإبريقا، ثم قال: يا رسول الله قد أمرك الله أن تصب ماء على يد علي بن أبي طالب - عليه السلام -.