(ثم) (1) رأيت عليا يسرد حلقات درعه بيده ويصلحها، فقلت: هذا كان لداود عليه السلام -، فقال: يا خالد بنا ألان الله الحديد لداود فكيف لنا (2). (3) السابع والعشرون ومائتان أنه - عليه السلام - يسير من المطلع إلى المغرب يوم واحد 344 - شرف الدين النجفي في تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: قال جابر: سألت أبا جعفر - عليه السلام - عن قول الله عز وجل {أفلم يسيروا في الأرض} (4) فقرأ أبو جعفر - عليه السلام - {الذين كفروا - حتى بلغ [إلى] (5) أفلم يسيروا في الأرض}.
ثم قال: هل لك في رجل يسير بك [فيبلغ بك] (6) من المطلع إلى المغرب [في] (7) يوم واحد؟ قال: فقلت: يا بن رسول الله - صلى الله عليه وآله - جعلني الله فداك - ومن [لي] (8) بهذا؟ فقال: ذاك أمير المؤمنين - عليه السلام - ألم تسمع قول رسول الله - صلى الله عليه وآله -: لتبلغن (بك) (9) الأسباب، والله لتركبن السحاب، والله لتؤتن عصا موسى، والله لتعطن خاتم سليمان.
ثم قال: هذا قول رسول الله - صلى الله عليه وآله الطيبين صلاة باقية إلى يوم الدين -. (10)