هداكم للايمان إن كنتم صادقين) * (1). (2) الرابع والتسعون ومائة منع جبرئيل - عليه السلام - رسول الله - صلى الله عليه وآله - من القيام لما جاء أبو بكر وعمرو عثمان وتزاحمت الملائكة لفتح الباب لأمير المؤمنين وقام له - صلى الله عليه وآله - ففتحه 308 - البرسي: قال: روي عن عائشة في كتاب المقامات قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وآله - في بيتي إذ طرق الباب، فقال (لي) (3): قومي فافتحي الباب لا بيك يا عائشة، فقمت وفتحت له، فجاء وسلم وجلس، فرد السلام ولم يتحرك له (فجلست) (4)، فطرق الباب، فقال: قومي وافتحي الباب لعمر، فقمت وفتحت له وخفت (5) أنه أفضل من أبي، فجاء [فسلم] (6) وجلس، فرد عليه (السلام) (7) ولم يتحرك له، فجلس قليلا، وطرق الباب، فقال: قومي وافتحي الباب لعثمان، فقمت وفتحته (له، فدخل) (8) وسلم، ورد عليه ولم يتحرك له [فجلس] (9)، فطرق الباب، فوثب النبي وفتح الباب، فإذا علي بن أبي طالب - عليه السلام - فدخل (10) فأخذ بيده وأجلسه وناجاه طويلا، ثم خرج فتبعه إلى الباب
(٤٦٨)