والجواد السابق.
قال: فعند ذلك قام الناس بأجمعهم: وقالوا: الحمد لله الذي فضلك على كثير من خلقه، ثم تلا هذه الآية: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم} (1). (2) الثاني والثمانون كلام البقرة باسمه - عليه السلام - 177 - محمد بن الحسن الصفار: عن أحمد بن موسى، (عن الحسن ابن موسى الخشاب، عن علي بن حسان) (3)، عن عبد الرحمان بن كثير، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: ثلاثة من البهائم تكلموا على عهد النبي - صلى الله عليه وآله - الجمل والذئب والبقرة، وذكر كلام الجمل والذئب - إلى أن قال - وأما البقرة فإنها آمنت بالنبي - صلى الله عليه وآله - (4) ودلت عليه وكانت في نخل أبي (5) سالم [فقال: يا آل ذريح] (6) عمل نجيح، صائح (7) يصيح، بلسان عربي فصيح بأن لا إله