فرندة عليها مكتوب اسم الله تعالى واسم نبيه محمد واسم وصيه علي بن أبي طالب - صلوات الله عليهما -.
فلما فرغ من فتح خيبر، قال: والله ما قلعت باب خيبر وقذفت به ورائي أربعين ذراعا لم تحسس أعضائي بقوة جسدية، وحركة غريزية بشرية، لكنني أيدت بقوة ملكوتية، ونفس بنور ربها مضيئة، وأنا من أحمد كالضوء من الضوء، لو تظاهرت العرب على قتالي لما وليت، ولو أردت أن أنتهز فرصة من رقابها (1) لما بقيت [ولم يبالي] (2) مني حتفه علي ساقطا كان جنانه في الملمات رابطا. (3) الأربعون ومائة الأترجة التي من الجنة أتحف بها - عليه السلام - يوم قتل عمرو بن عبد ود 248 - من طريق المخالفين ما رواه ابن شيرويه الديلمي في كتاب الفردوس: قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير (4)، عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: لما قتل علي بن أبي طالب - عليه السلام - عمرو بن عبد ود العامري ودخل على النبي - صلى الله عليه وآله - وسيفه يقطر دما،